جينا لوجيا الخطاب الديني في الفن الحديث
الكلمات المفتاحية:
جينا لوجيا، الخطاب، الدين، الفن، الحديثالملخص
برغم كل ما تعرض له الفن من تحولات عبر العصور يبقى أحد أهم أوجه النشاط البشري، وهو وعي وتأمل في عملية الخلق والوجود ضد غموض الكون وجبروته وهو بحث في معاني الخلق وتعبير عن رغبة الإنسان الأزلية في الخلود. ويهدف الدين إلى إيقاظ الروح وربطها بالكون وخالقه حتى ترتقي في معراج الكمال البشري كما يسعى الفن إلى ترقية النفس الإنسانية وتحريك جميع المشاعر التي تجيش في أعماقها فالدين هبة من خالق الجمال وواهب الوجود، والفن هو رؤية المطلق وهو يتلألأ من خلال وسط حسى كما يقول الفيلسوف هيكل. (1،ص23). ويتألف البحث الحالي من أربعة فصول وقد تضمن الفصل الأول من البحث تعريفاً بمشكلة البحث وأهميتة البحث والحاجة إليه . أما هدف البحث فقد تم تحديده تعرف جينالوجيا الخطاب الديني والعقائدي للفن الحديث . وقد قام الباحثين بتحليل أهم المصطلحات الواردة في البحث أما الفصل الثاني فقد أشتمل على مبحثين الأول يمثل مفهوم الجينولوجيا فلسفياً، أما المبحث الثاني فقد تناول- البعد الديني في حركات فنون الحداثة -والعلاقة الجينالوجية بين الفن والخطاب والديني ...أما الفصل الثالث فقد احتوى إجراءات البحث وتضمنَ، مجتمع البحث واختيار العينة وتحليلها والبالغة (6) نماذج، واعتمد البحث المنهج الوصفي في تحليل العينة، وجاء الفصل الرابع بنتائج البحث والاستنتاجات فضلاً عن التوصيات والمقترحات، ومن أبرز النتائج التي توصل إليها الباحثين هي:
1.تهيمن سلطة الخطاب الديني المسيحي وموضوعاته السردية، في نماذج عينة البحث، انطلاقاً من بواعث التجديد التي حفلت بها تيارات الحداثة وتجارب فنانيها.
2.الخطاب الديني وعبر فترات طويلة من التاريخ الاوربي اعتمد على بنية ميتافيزيقية، أحدثت إزاحة فكرية لطبيعة المفاهيم والتحولات الاجتماعية .
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 Hamdia Kadhim Rodhan, Qahtan Adnan Kamil
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.