اثر البيئة المحيطية في تشكيل النصب النحتية

في محافظة البصرة

الملخص

تمتلك جمالية واجتماعية وحضارية , مما جعلها
بيئتنا الطبيعية الع ارقية عموماً وبيئة البصرة خصوصاً أبعاداً
بيئة غنية أمام الفنان البصري فانتج أعمالاً نحتية تظهر المدينة بصورة حضارية وعم ارنية .. وعلى هذا الاساس
جاءت الدراسة الحالية الموسومة بـ (أثر البيئة المحيطية في تشكيل النصب النحتية في محافظة البصرة) التي
تتناول الأعمال النحتية المتواجدة في ساحات وشوارع مدينة البصرة. وقد أحتوى البحث على أربعة فصول, تناول
الفصل الأول الاطار المنهجي للبحث, والمتمثلة بمشكلة البحث والتي حددت بالتساؤل( ما اثر البيئة المحيطية
في تشكيل النصب النحتية في محافظة البصرة؟) . مرواًر بأهمية البحث وصولاً الى حدوده للمدة (0172م -
0206م ) . في حين جاء الفصل الثاني متمثلاً بالاطار النظري والدراسات السابقة فقسم الى ثلاثة مباحث
,تناول الأول القيم الجمالية في البيئة المحيطية , بينما جاء المبحث الثاني تحت عنوان مفهوم البيئة فلسفياً ,
والثالث بعنوان البيئة وعلاقتها بالنصب النحتية في البصرة . واحتوى الفصل الثالث على إجراءات البحث
المتضمن : مجتمع البحث, وعينته البالغة ( , )4الذي تم تحليلها من خلال اعتماد الباحثان المؤشرات المعرفية
والمفاهيم النظرية والمعرفية . أما الفصل الرابع فقد تضمن نتائج البحث والتي كان من أهمها :
0ـ أن أغلب الأعمال لا تناسب مع المساحة التي وضع فيها العمل الفني (النحتي), فكان من الأفضل وضع
نصب ثلاث أوجه للبصرة ,على مساحة أكبر ثلاث مرات من حجم العمل وأحاطته بأثاث شارع مناسب وجعلها
حديقة عامة لتحقيق التواصل الاجتماعي والترفيهي في الوقت نفسه.
0ـ قلة الاهتمام بالتخطيط العمراني المستقبلي الصحيح للمدينة وقلة الاماكن المخصصة لإقامة أعمال فنية,
ركزت الأعمال في مناطق دون أخرى .
وتوصلت الدراسة الى بعض الاستنتاجات أهمها : (وجود صلة وثيقة بين الأعمال النحتية والبيئة الاجتماعية
لمدينة البصرة, حيث أن غالبية النصب والتماثيل لم تخرج عن أطار تراث المدينة وتاريخها الحضاري )

واختتمت الدراسة بمقترح وهو أجراء الدراسة التالية (: التواصل الجماهيري للبيئة الثقافية في النحت الامريكي
المعاصر)