الخطاب السيميائي في التشكيل العراقي المعاصر

الملخص

تناول البحث الحالي والموسوم (الخطاب السيميائي في التشكيل العراقي المعاصر)، حيث ترتكز هذه الدراسة على الخطاب السيميائي الموجه من قبل الفنان العراقي المعاصر وما هو الخطاب المقصود الذي يبث رسالة تحتوي في مضامينها جوانب اجتماعية، فنية والى غير ذلك الى المتلقي من خلال جملة من الرموز والعلامات المشفرة التي هي بمثابة شيفرات بحاجة الى فكها عبر التعرف على هذه العلامات المتجذرة في الثقافة العراقية القديمة والمعاصرة ايضاً.

حيث تتكوم هذه الدراسة من أربعة فصول فالأول هو الإطار المنهجي للبحث ويتضمن مشكلة البحث والتي تم تلخيصها بالتساؤل الاتي ما هو الخطاب السيميائي في التشكيل العراقي المعاصر؟ اما الأهمية فقد رصدت الخطاب السيميائي واهميته في رفد المكتبات، ثم هدف البحث وحدوده الموضوعية والزمانية والمكانية، ثم تحديد المصطلحات، وفيما يتعلق بالفصل الثاني الإطار النظري الذي تضمن ثلاث مباحث والمؤشرات، فالأول السيميائية: أبعادها ومفاهيمها والثاني الخطاب مفاهيمياً والثالث الخطاب السيميائي في التشكيل المعاصر، اما الفصل الثالث فقد تضمن بالمجتمع، والعينة والاداة والمنهج وأسلوب تحليل نماذج العينة، أما الفصل الرابع فقد تضمن النتائج والاستنتاجات والتوصيات والمقترحات، ومن ابرز النتائج والاستنتاجات ما يلي:

• ان الرموز والاشارات الموجودة في النماذج العراقية لها خصوصيتها في التعبير الذاتي للفنان من حيث سماتها الدالة على ما يتقصده الفنان في خطابه المعلن.
• اعتمد الفنان التشكيلي العراقي على تركيب الصور الشكلية والتنظيم والسياقات الدالة على المعنى.
• يشترك الفنانين العراقيين بخطاب سيميولوجي بخلاف التعبير عن المعنى ما بين (الخطاب التكنولوجي، نهاية العالم، دمار الأرض، الخطاب الديني) في التعبير عن مضامينها الموضوعية.
• استطاع الفنان العراقي من خلال لوحاته الالتزام بالقواعد التي تحدد العلاقة بين الرسالة والموضوع معتمدا بذلك على المرجعيات الاصيلة التي تتصف بالموضوعية ويبرز من خلالها خطابا سيميائيا.
• ان النتاجات الفنية العراقية غلب عليها الطابع السيميولوجي التي سنحت الفرصة لدراستها ومعرفة دوافعها ومعانيها الدالة على الخطاب الموجه الى المتلقي.