الأثر البيئي في عروض مسرح الدمى والعرائس

مسرحية يوم في المدرسة انموذجا

الملخص

يعد تفسير  وتحليل  الموضوع الأدبي عن طريق الخطاب في مادة  اللغة العربية من خلال إعداد نص مسرحي قصير للصغار مع إعداد   تصاميم  دمى وعرائس على لسان شخصيات آدمية  ودمى متحركة في تقديم منجز ابداعي للصغار مع مجموعة من فئات المجتمع والأيتام والمتسربين منهم .تعد هذه الظاهرة ليس بالجديدة إنما لها ابعاد ها وتأثير ها على سلوك الصغار مهما  كانت درجة حرمانهم .فالمسرح وأي نشاط أدبي وفني هادف يسعى لتقوية شخصية الصغار والأطفال .وكون الصغير  اللبنة الأساسية في بناء  الأسرة و المجتمع والأمة إن جاز لي التعبير . فهو الأحوج للرعاية والإهتمام . لقد أوصى الإسلام باليتيم ورعايته وكفالة اليتيم التي أوصت بها الشرائع السماوية . إن الطفل والصغير بحاجة الى إهتمام وسط أجواء الأسرة للحفاظ على هويتها من التمزق والإتلاف في بنيتها  التحتية .فالطفل في المجتمع  آصرة اجتماعية تربوية تقرب بين الأب والأم ومن خلال سعي الباحثة في معالجة وإثراء مسرح الدمى والعرائس بالوعظ والتوعية . كونه درس في مادة المشاهدة والتطبيق لطالبات السنة الخامسة مبينين مدى استفادتهم  من العرض المسرحي وادراجه في خطة الطالبات المدرسة  .الأمر الذي يضعنا جميعاً أمام مؤشر ايجابي للطالبات المطبقات  في سبل تطور العمل التربوي ميدانياً  إثناء  تطبيقها في المدرسة وتخرجها . إذ لا ترتقي المجتمعات وتتقدم الأمم  ببناء الأسرة والطفل فحسب . إنما في سبل معالجة الواقع وسلبياته فالصغير احوج الى التعبير الذي يعبر عن خلجاته  المكنونة . ولأنه  واحداً من مزايا  التعبير الحر والفاعل والأصيل عما تتوق إليه النفس وتعشقه الروح جمع بين الجد واللعب .و بين الحاجة والرغبة الحاجة إلى المعرفة والرغبة في اللهو وبعض العبث. تجسيد بعض ما يكتنف النفس البشرية من كوامن الأسئلة وفضول المعرفة وهي المعرفة التي لا تتم الا من خلال كسر حاجر الصمت والتجربة والاكتشاف . إن أثر البيئة يضفي عاملاً نفسياً على سلوك الصغار والأطفال داخل البيت والمدرسة .فالمدرسة تبني حياته المستقبلية التي هي أحوج الى الرعاية والاهتمام وما ينتج عنها من تأثير سيكلوجي في داخله ولأهمية الموضوع اختارت الباحثة نوعاً من أنواع المسرح التفاعلي للصغار من سن الخامسة الى الثامنة عشر .وتم اختيارها مسر ح الدمى والعرائس كدرس تدريبي وترفيهي لهم مستفيدة من مشاركة طالبات المرحلة الخامسة الميدانية في المشاهدة والتطبيق  وبقية المراحل والأقسام في مسرحة المنهج وأتبعت الباحثة المنهج التجريبي وحددت الإطار المنهجي . الفصل الأول . والفصل الثاني  المبحث الأول :مسرح الدمى والعرائس الخطاب والصورة وتأثيرهما على الصغار والأطفال مع مؤشرات الإطار النظري واختص الفصل الثالث ب( إجراءات البحث )وتم إختيار العينة نص مسرحي ضمن مجتمع البحث. وتقديم خطاب نصي ترفيهي فيه حكمة وموعظة أستلب عيوب الواقع بين الصغار والأطفال  وتشخيصها تشخيصاً دقيقاً وطرق معالجتها  .ثم عملت  الباحثة على صياغة النتائج والاستنتاجات  والتوصيات و قائمة المصادر