مناهج تدريس الآلات الموسيقية في العراق

الملخص

لابد لكل بداية او حالة او ظاهرة جديدة ،ايجابية كانت أم سلبية، هناك عقبات او معوقات او صعوبات تواجهها ، أو ربما تحتاج الى دراسة أكثر دقة وشمولية بما فيها استخدام الآلات الموسيقية الغربية في موسيقانا العراقية الشرقية من المؤكد بانها قد مرت ربما بهذه العقبات ، فلكل جديد آثار من السلب والايجاب أن تجربة استخدام الآلات الغربية في منهاج التدريس الموسيقية في العراق كان له دور ايجابي وفي نفس الوقت سلبي أثر على تراثنا الموسيقي بصوره خاصه ، فنجد اغلب معاهد وكليات الموسيقى في العراق اصبحت تفتقر الى مدرسي الآلات العربية الأصيلة كالعود والناي والقانون والسنطور والجوزة بل بدت هذه الآلات تنقرض بمرور الوقت ، بسبب عدم وجود كادر تدريسي مؤهل يقوم بإعطاء دروس عملية وتطبيقيه لهذه الآلات لقد وجدت الفرصة الملائمة للخوض بدراسة سريعة في هذا الموضوع الهام والمفيد لنا ولطلبتنا ، ومن المؤكد بأني قد توصلت الى بعض المؤشرات او الاستنتاجات بعضها سلبي والاخر ايجابي لأنها تجربة نخوضها لأول مرة ولكن تبقى هي التجربة الرائدة والمثالية ومن المؤكد بانها سوف تتطور خلال السنوات المقبلة.