كسر التابو في إلهيات علي عبد النبي الزيدي
الكلمات المفتاحية:
تابو، كسر، الالهيات، التابو الديني، علي عبد النبي الزيديالملخص
في حياة الشعوب الكثير من المحظورات التي تحتاج الى عملية كسر وتهشيم ولاسيما مجموعة العادات والتقاليد التي تقيد الفكر وتصيب العقل بالشلل والركود والتي مثلت تابوات استوطنت في المجتمعات البشرية المختلفة وعشعشت فيها لأزمان طويلة وهي تبحث على من يعريها ويزيل عنها رداء القدسية المصطنع ويثب على أطلالها ليرسم واقع أفضل وأجمل , وبالوقت نفسه هناك الثوابت التي تمثل هوية المجتمع والتي لا يمكن كسرها والتعدي عليها لأن عملية كسرها وتجاوزها تضع المجتمع في حالة من الضياع وفقدان الأصالة والتيه في دوامة السراب , وهذا البحث هو محاولة من الباحث الى تقصي مجموعة من التابوات الدينية والسياسية والاجتماعية الموجودة في واقعنا المعاصر والبحث في عملية كسرها من خلال تناولها بالدراسة والتحليل , ولم تكن عملية كسر التابو بالعملية الجديدة أو المصطنعة بل هي عملية قديمة قدم الفكر الإنساني الذي حاكم الثوابت والمحظورات والمسكوت عنها من أجل فرزها وتصنيفها وتشذيبها , وفي هذا الصدد تأتي تجربة الكاتب المسرحي العراقي ( علي عبد النبي الزيدي ) في مجموعة نصوصه المسرحية التي حملت اسم ( الإلهيات ) لتصب في ساقية التجديد من خلال المغايرة في الطرح وكسر الرتابة والتقليد والنمطية .
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 Salah Naima Abdulaaly
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
